[الخلاصة]
١- الصداق:
في اللغة: هو مهر المرأة.
في الاصطلاح: هو ما يكون عوضًا في النكاح.
٢- والصداق مشروع بأدلة من القرآن والسنة والإجماع.
٣- اتفق العلماء على صحة عقد النكاح وإن لم يسم فيه الصداق.
٤- ما يترتب على عدم تسمية المهر:
أ- إن طلقت قبل الدخول: فلا مهر لها ولها المتعة.
ب- إن مات عنها قبل الدخول: فبعض الفقهاء يرى أن لها مهر مثلها ولها الميراث, وهذا الرأي هو الأولى.
وبعض الفقهاء يرى أنه لا مهر لها ولكن لها المتعة والميراث.
جـ- إن حصل الطلاق أو الموت بعد الدخول: فلها مهر مثلها عند الجميع.
٥- يستحب تسمية الصداق في العقد قطعًا للنزاع وحسمًا لأي خلاف يحصل في المستقبل.
٦- إن اتفق الطرفان على إسقاط الصداق جملة:
أ- ذهب بعض الفقهاء إلى عدم صحة العقد على أن يفسخ قبل الدخول ويثبت بعده بمهر المثل.
ب- ذهب آخرون إلى أن العقد يصح ويجعل لها مهر المثل, سواء أكان ذلك قبل الدخول أم بعده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute