ترجو، فإن موسى -عليه السلام- خرج يلتمس نارًا فرجع بالنبوة، خرجه الحافظ أبو الحسين بن نعيم البصري.
وعن أبي هريرة قال: لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- عثمان عند باب المسجد فقال:"يا عثمان, هذا جبريل أخبرني أن الله قد أمرني أن أزوجك أم كلثوم بمثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها" خرجه ابن ماجه القزويني والحافظ أبو بكر الإسماعيلي وأبو سعيد النقاش وأبو الحسن الخلعي وأبو القاسم الدمشقي والإمام أبو الخير القزويني الحاكمي.
وعنه قال: قال عثمان لما ماتت امرأته بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم: بكيت بكاءً شديدًا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"ما يبكيك?" قلت: أبكي على انقطاع صهري منك، قال:"فهذا جبريل يأمرني بأمر الله -عز وجل- أن أزوجك أختها".
وعن ابن عباس معناه, وزاد فيه:"والذي نفسي بيده, لو أن عندي مائة بنت تموت واحدة بعد واحدة زوجتك أخرى حتى لا يبقى من المائة شيء، هذا جبريل أخبرني أن الله -عز وجل- يأمرني أن أزوجك أختها, وأن أجعل صداقها مثل صداق أختها" خرجه الفضائلي.
وعن علي -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"لو كان عندي أربعون بنتًا لزوجت عثمان واحدة بعد واحدة حتى لا يبقى منهن واحدة" خرجه أبو حفصة عمر بن شاهين وابن السمان، ولا تضاد بين هذا وبين حديث ابن عباس قبله، بل يحمل على تكرر القول منه -صلى الله عليه وسلم. وعن إسماعيل بن علية قال: أتيت يونس بن خباب لأسمع منه فقال: من أين أنت? فقلت: من أهل البصرة، فقال: من أهل المدينة الذين يحبون عثمان بن عفان وقد قتل ابنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قتل واحدة, فلم زوجه الثانية?! خرجه الحافظ السلفي.