تقدم في باب الأربعة طرف منه، وفي باب أبي بكر وعمر وعلي كذلك:
وعن عمر أنه قال حين طعن وأوصى: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم, يعني عليا, أخرجه أبو عمر, وعن عمرو بن ميمون قال: كنت عند عمر إذ ولى الستة الأمر، فلما جاوزوا أتبعهم بصره، ثم قال: لئن وليتم هذا الأجلح ليركبن بكم الطريق, يعني عليا, أخرجه ابن الضحاك.
وفي لفظ: إن ولوها الأصيلع يحملهم على الحق, وإن السيف على عنقه. أخرجه القلعي، وقد تقدم في فصل مقتل عمر.
وعن عبد الرحمن بن عبيد أنه سمع عمر رجلا ينادي رجلا من الأنصار من بني حارثة فقال: تجدونه يستخلف، فعد الأنصار والمهاجرين ولم يذكر عليا، فقال عمر: فما بكم عن علي? فوالله إني لأرى إن قد ولي شيئًا من أموركم, فسيحملكم على طريقة الحق. أخرجه ابن الضحاك.
وعن حارثة بن مضرب قال: حججت مع عمر وكان الحادي يحدو: إن الأمير بعده عثمان، فحججت مع عثمان، فكان الحادي يحدو: إن الأمير بعده علي. أخرجه البغوي في معجمه، وقد تقدم في ذلك أيضا في نظيره في مناقب عثمان.
وعن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى ينبع