إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى" خرجه ابن السمان.
وعن زيد بن أرقم قال: كان أول من أسلم علي بن أبي طالب. خرجه أحمد والترمذي وصححه.
عن ابن عباس قال: كان علي أول من أسلم بعد خديجة، قال ابن عمر: هذا حديث صحيح الإسناد لا مطعن في رواته لأحد، وهو يعارض ما تقدم عن ابن عباس في أبي بكر، والصحيح أن أبا بكر أول من أظهر الإسلام كما تقدم ذكره في بابه، وبه قال مجاهد ومن حكينا قوله من العلماء ثمة.
وعن معاذة العدوية قالت: سمعت عليًّا على المنبر -منبر البصرة- يقول: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. خرجه ابن قتيبة في المعارف.
وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لعلي: "أنت أول من آمن بي, وصدق" خرجه الحاكمي.
وعن سلمان أنه قال: "أول هذه الأمة ورودًا على نبيها -صلى الله عليه وسلم- أولها إسلامًا علي بن أبي طالب" وقد روي مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ولفظه: "أول هذه الأمة ورودا على الحوض ... " الحديث.
وفي رواية: "أولكم ورودا على الحوض أولكم إسلاما علي بن أبي طالب" خرجه القلعي وغيره.
وعن ابن عباس قال: السبَّاق ثلاثة: يوشع بن نون إلى موسى, وصاحب ياسين إلى عيسى، وعلي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم. خرجه ابن الضحاك في الآحاد والمثاني.