للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله إني أرمد العين قال: فتفل في عيني وقال: "اللهم أذهب عنه الحر والبرد" فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ, وقال: "لأعطين الراية رجلًا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله, ليس بفرار" فتشوف لها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطانيها. أخرجه أحمد.

ذكر اختصاصه بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعطيه الراية, فلا ينصرف حتى يفتح عليه:

عن عمر بن حبشي قال: خطبنا الحسن حين قتل علي فقال: لقد فارقكم رجل إن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح عليه, ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله. أخرجه أحمد.

ذكر اختصاصه بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبعثه بالسرية, جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله, فلا ينصرف حتى يفتح عليه:

عن الحسن أنه قال حين قتل علي: لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون, كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبعثه بالسرية, جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح عليه. أخرجه أحمد وأبو حاتم ولم يقل: بعلم, وأخرجه الدولابي بزيادة ولفظه: لما قتل علي, قام الحسن خطيبا فقال: قتلتم والله رجلا في ليلة نزل فيها القرآن, وفيها رفع عيسى ابن مريم وفيها قتل يوشع فتى موسى, والله ما سبقه أحد كان قبله كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبعثه بالسرية, وذكر الحديث.

ذكر اختصاصه بتنويه الملك باسمه يوم بدر:

عن أبي جعفر محمد بن علي قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان:

لا سيف إلا ذو الفقار ... ولا فتًى إلا علي

<<  <  ج: ص:  >  >>