وفي رواية أنه قال:"قوما فصليا" ثم رجع إلى منزله، فلما مضى هوي من الليل رجع، فلم يسمع لنا حسا، فقال:"قوما فصليا" فقمت وأنا أعرك عيني، فقلت: ما نصلي إلا ما كتب لنا, الحديث. أخرجه أبو القاسم في الموافقات.
ذكر كسوة النبي -صلى الله عليه وسلم- عليا ثوب حرير:
عن علي عليه السلام قال: كساني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلة سيراء, فخرجت بها فرأيت الغضب في وجهه, فشققتها بين نسائي.
وفي أفراد مسلم عنه أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثوب حرير, فأعطاه عليًا وقال:"شققه خمرًا بين الفواطم".
وعنه قال: أهدي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلة مسيرة بحرير، إما سداها وإما لحمتها، فبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- بها إلي، فقلت: يا رسول الله، ما أصنع بها? قال:"لا أرضى لك شيئًا، وأكره لنفسي، اجعلها خمرًا بين الفواطم" فشققت منها أربعة أخمرة، خمارًا لفاطمة بنت أسد أم علي, وخمارًا لفاطمة بنت محمد -صلى الله عليه وسلم- وخمارًا لفاطمة بنت حمزة، وذكر فاطمة أخرى نسيتها. أخرجه ابن الضحاك.
ذكر تعميمه إياه -صلى الله عليه وسلم- بيده:
عن عبد الأعلى بن عدي النهرواني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا عليا يوم غدير خم, فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه.
ذكر الزجر عن الغلو فيه:
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "فيك مثل من عيسى عليه السلام، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى