للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن حارثة بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه -رضي الله عنه- قال: كان لعلي بيت في المسجد يتحنث فيه, كما كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم. أخرجه الحضرمي.

ذكر أذكاره, وأدعيته:

عن جعفر الصادق قال: كان أكثر كلام علي عليه السلام: الحمد لله. أخرجه الخجندي.

وعن عبد الله بن الحارث الهمداني أن عليا كان يقول في ركوعه: اللهم لك ركعت وبك آمنت وأنت ربي, ركع سمعي وبصري ولحمي ودمي وشعري وعظمي، تقبل مني أنت السميع العليم. فإذا رفع رأسه من الركوع وأراد أن يسجد قال: لك أركع وأسجد، وأقوم وأقعد. وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، الحمد لله رب العالمين. ويقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني. أخرجه أبو روق الهزاني.

وعن أبي إسحاق السبيعي عن علي -عليه السلام- لما خرج من باب القصر قال: فوضع رجله في الغرز فقال: باسم الله، فلما استوى على الدابة قال: الحمد لله الذي كرمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، رب اغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي والحافظ في الموافقات.

ذكر صدقته:

عن علي -عليه السلام- قال: رأيتني مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإني لأربط

<<  <  ج: ص:  >  >>