للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله لقد ضربت هذا الأمر ظهرًا لبطن أو ذنبًا ورأسًا, فوالله إن وجدت له إلا القتال أو الكفر بالله يحلف بالله عليه، اجلس يا بني ولا تحن عليَّ حنين الجارية. أخرجه أبو الجهم.

وقد تقدم في باب الشيخين قول ابن الكوا وقيس بن عباد له في قتاله, وأنه: هل هو بعهد من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو شيء من عندك? وجوابه لهما, فلينظر ثمة.

ذكر ما رواه أبو بكر في فضل علي, وروي عنه:

وقد ذكرنا ذلك مفرقا في الأبواب والفصول، ونحن ننبه عليه لتوفر الداعية.

فمنه حديث النظر إليه عبادة في الفضائل، وحديث استواء كفه وكف النبي -صلى الله عليه وسلم- وحديث أنه خيم عليه وعلى بنيه خيمة، وحديث أنه من النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنزلة النبي -صلى الله عليه وسلم- من ربه، وحديث: "لا يجوز أحد الصراط إلا بجواز يكتبه علي" كل ذلك في الخصائص، وقوله: "من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة" وإحالته على علي لما سئل عن وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الفضائل, وحديث مشاورة أبي بكر له في قتال أهل الردة في اتباعه للسنة.

ذكر ما رواه عمر في علي, وروي عنه مختصرا:

وقد تقدم جميع ذلك مفرقا في أبوابه.

فمنه حديث الراية يوم خيبر، وحديث: "ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن" وحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "في علي ثلاث خلال, لوددت أن لي واحدة منهن" وحديث: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" وحديث رجحان إيمانه بالسموات السبع والأرضين، وحديث: "من كنت مولاه

<<  <  ج: ص:  >  >>