للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن عليا مر به قتيلا فقال: هذا السجاد، قتله١ بره بأبيه, ذكره الدارقطني. وهو وعمران بن طلحة: أمهما حمنة بنت جحش, أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا عقب له، وأختهما لأمهما زينب بنت مصعب بن عمير العبدري. قاله الدارقطني، وذكر أن عمران هذا هو الذي قدم على علي بعد الجمل، وسأله أن يرد عليه أموال أبيه، فقربه وترحم على أبيه، وقال: لم نقبض أموالكم إلا لتحفظ عليكم, ثم أمر بتسليمها وتسليم جميع ما استغل منها إليه و"عيسى بن طلحة" وكان ناسكا له عقب، ويحيى وكان من خيار ولده، وله عقب، أمهما سعدى بنت عوف المرية، أخوهما لأمهما المغيرة بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله بن المغيرة؛ وإسماعيل، وإسحاق, وله عقب, ويعقوب وكان جوادا ممدحا قاله الدارقطني. قتل يوم الحرة، وله عقب، أمهم أم أبان بنت عتبة بن ربيعة وهم بنو خالة معاوية بن أبي سفيان قاله الدارقطني، وموسى: من خيارهم أيضًا، وله نبل وقدر، ووجهه عبد الملك بن مروان إلى شبيب فقتله شبيب بالكوفة, وله عقب, أمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة, أخوه لأمه محمد بن أبي جهم بن حذيفة العدوي قاله الدارقطني؛ وزكريا، ويوسف أمهما: أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وإخوتهما لأمهما عمار وإبراهيم وموسى بنو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي؛ وصالح, أمه الفرعة التغلبية.

ذكر الإناث:

"عائشة" شقيقة زكريا ويوسف, وتزوجها مصعب بن الزبير بن العوام بعد أن كانت حلفت٢: إن تزوجته فهو عليَّ كظهر أمي، فأمرت


١ ويا له من مثل أعلى تحيا به في النفس عاطفة البر بالأب, وبر الأم أعظم.
٢ ذكر الإمام ابن العربي في أحكام القرآن أن التحليل والتحريم في النكاح بيد الرجل وأن هذا إجماع, فالظهار بيد الرجل، وليس للمرأة ظهار كما أنها ليس لها طلاق, فإنه لمن أخذ بالساق.

<<  <  ج: ص:  >  >>