للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المزيد فيه أربعة أحرف] :

وأمَّا الذي تلحقه أربع زوائد فإِنه يكون:

على افعِيلال: ولم يجئ إِلَّا مصدرًا، نحو: اشهيباب واحميرار.

وعلى فاعُولاء: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، وهو قليل، نحو: عاشُوراء.

وعلى فُعُلْعُلان: ولم يجئ منه إِلَّا كُذُبْذُبان. حكاها الثِّقاتُ.

وعلى مَفْعُولاء: ويكون فيهما. فالاسم نحو: مَعيُوراء١. والصفة نحو: مَعلُوجاء٢ ومَشيُوخاء٣.

وعلى أُفْعُلاوَى: نحو: أُربُعاوَى٤.

وعلى فُعَّيلاء: نحو: دُخَّيلائك. ولم يجئ غيره٥.

وأمَّا قولهم: هم٦ في مَعْكُوكاءَ وبَعْكُوكاءَ فـ"مَفْعُولاء" لا "فَعْلُولاء". والباء في "بَعكوكاء" بدل من الميم، على لغة بني مازن. فإِنهم يبدلون من الميم باءً٧، إِذا كانت أوَّلًا.


١ المعيوراء: اسم جمع للعير.
٢ المعلوجاء: اسم جمع للعلج يجري مجرى الصفة.
٣ المشيوخاء: اسم جمع للشيخ يجري مجرى الصفة.
٤ الأربعاوى: ضرب من الجلوس.
٥ في حاشية ف بخط أبي حيان: "قال أبو القاسم السعدي: وعلى فُعَّيلاء نحو غميضاء وكميهاء لغتان للعرب, وهو عالم بدخيلائك، أي: بباطن أمرك". وفي المزهر ٢: ٢٧: عميضاء وكميلاء.
٦ سقط "هم" من م. والمعنى: هم في غبار وجلبة وشرّ.
٧ في النسختين: "من الباء ميمًا". وكلا الوجهين صحيح ولكن سياق العبارة يقتضي ما أثبتنا.

<<  <   >  >>