٢ ف: الأصل. ٣ في حاشية ف استدراكان لأبي حيان. أمَّا الأول فهو ما يلي: "الزائد يعبر عنه بلفظه" إِلَّا المبدل من تاء الافتعال فبالتاء. فلا تقول في مثل ازدجر واضطرب: افدَعَلَ ولا افطَعَلَ، ولكن: افتَعَلَ، كراهية الاستثقال أو قصدًا لبيان أصل الزنة. وإلا المكرر للإلحاق أو لغيره فبالحرف الأصلي الذي قبله، فصل بينهما زيادة أو لم، كان التكرير من حروف الزيادة أو لم. فيقولون في جلببَ واحمرَّ وعلَّمَ: فعلَلَ وافعَلَّ وفعَّلَ". انظر شرح الشافية ١: ١٠. وأمَّا الاستدراك الثاني فهو قوله: "إن كان في الموزون قلب قلبتَ الزنة مثله، كقولك آدُرٌ: أعفُلٌ. ويعرف القلب بالأصل نحو: ناءَ يَناءُ، هو مأخوذ من النأي، وهو المصدر وهو أصل له، فجعلوا اللام موضع العين، والعين موضعها. وأمثلةِ اشتقاقه كالجاه فإنه من الوجه، والحادي لأنك تقول: واحِدٌ وتَوَحَّدَ، وهو منه، والقِسِيّ لأنك تقول: قوسٌ وتَقَوَّسَ. وبصحته كأيِسَ لأنه يقال: يَئسَ. فأيسَ مقلوب منه، إذ لو كان أصلًَا لقيل: آسَ؛ لأنَّ العين المتحركة وهي ياء ... ". ٤ م: لأنَّ حروفه أيضًا كلها أصول.