للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسائل من المعتلِّ الفاء بالواو واللام بالياء:

تقول في مثل: "فُعْلُول" من "وَقَيتُ": "وُقْيِيٌّ"، و"أُقْيِيٌّ" إن شئت. وذلك أنَّ الأصل "وُقْيُوْيٌ"، فقلبتَ الواو ياء لسكونها والياءُ بعدها، ثمَّ قلبتَ الضَّمَّة التي قبلها كسرة لتصحَّ الياء، ثمَّ أدغمتَ الياء في الياء فصار "وُقْيِيٌّ". فجاءت الواو المضمومة في أوَّل الكلمة، فكنت في همزها بالخيار.

وتقول في مثل إِخرِيط من "وَقَيتُ": "إِيْقِيٌّ". والأصل "إِوْقِيْيٌ"، فأدغمتَ الياء في الياء، وقلبتَ الواو الأُولى١ ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.

وتقول في مثل طُومار من "وَقَيتُ": "أُوْقاءٌ". والأصل "وُوْقايٌ"، فقلبتَ الواو الأُولى همزة على اللزوم٢، لاجتماعها مع واو "فُوعال" في أوَّل الكلمة، وقلبتَ الياء همزة٣ لوقوعها متطرِّفة بعد ألف زائدة.


١ كذا.
٢ كذا. وإبدال هذه الواو همزة جائز غير لازم؛ لأنَّ الواو التي بعدها حرف مدٍّ زائد.
٣ الياء تقلب ألفًا ثمَّ تبدل الألف همزة. وهذا مذهبه.

<<  <   >  >>