للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويروى: فى خرشائها «٧٢» ، يكون من الاجتماع ويكون من الاكتساب؛ فقال جرير: أخفيت مرّها «٧٣» . قال: فكيف أقول؟ قال: قل: جرّ العروس الثّنى من ردائها. فقال التيمى- وحمى: ما قلت أنت أسوأ مما قلت. قال وما هو؟ قال قولك «٧٤» :

وأوثق عند المردفات عشية ... لحافا إذا ما جرّد السيف لامع «٧٥»

فجعلتهن مردفات غدوة ثم تداركتهنّ عشية.

قال: فكيف أقول؟ قال: تقول:

وأوثق عند المرهفات «٧٦» عشية

فقال جرير: والله لهذا البيت أحبّ إلىّ من بكرى حزرة، ولكنك محلب «٧٧» للفرزدق. فتهاجيا.

وحدثنى أحمد بن عبد الله، وعبد الله بن يحيى العسكريان، قالا: حدثنا العنزى، قال: حدثنى على بن إسماعيل اليزيدى، قال: أخبرنى الأثرم، قال: أخبرنى أبو عبيدة، قال: حدثنى منتجع بن نبهان التّيمى- ويقال من عدى- قال: دخل عمر بن لجأ على [ابن] «٧٨» لقمان الخزاعى- وكان على صدقات بنى تميم- فأنشده بيتا وهو قوله «٧٩» :

تريدين أن أرضى وأنت بخيلة ... ومن ذا الذى يرضى الأخلّاء بالبخل

<<  <   >  >>