للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أى لم تتجاوز ذرورها، فأدخل «سوى» لأجل الإعراب. و «لم تعد» : العداء:

الظلم، أراد لم تتجاوز. والعداء: تجاوز الحق.

٢٦- العجاج [١]

حدثنى على بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن العباس، عن التوّزى، عن أبى عبيدة عن الهفتى، وأخبرنى عبد الله بن يحيى العسكرى، قال: حدثنى أحمد بن بشر المرثدى، عن أبى سعيد النحوى، عن التوزى، عن الأصمعى- أن العجاج دخل على الوليد بن عبد الملك فأنشد «٤٠» :

كم قد حسرنا من علاة عنس

فصار إلى قوله «٤١» :

بين ابن مروان قريع الإنس ... وابنة عباس قريع عبس «٤٢»

فقال له الوليد: ما صنعت شيئا؛ أنشدنى [١١١] غير هذا. فأنشده «٤٣» :

وقد أرانى للغوانى مصيدا ... ملاوة كأنّ فوقى جلدا «٤٤»


[١] هو عبد الله بن رؤبة، من بنى مالك بن سعد. لقى أبا هريرة، وسمع منه أحاديث وقال له سليمان بن عبد الملك: إنك لا تحسن الهجاء. فقال: إن لنا أحلاما تمنعنا من أن نظلم، وأحسابا تمنعنا أن نظلم، وهل رأيت بانيا لا يحسن أن يهدم.
وهو من أشهر رجاز العرب، وانظر رجزه فى أراجير العرب.
وترجمته فى الشعر والشعراء ٥٧٢، وخزانة الأدب ١- ٩١.

<<  <   >  >>