للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فضحكت، ثم قالت: إن كان ولا بدّ فهذا.

حدثنى محمد بن إبراهيم، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن عبد الملك الزيّات، قال:

أخبرنا الزّبير بن بكار، عن سعيد بن عمرو الزّبيرى، عن إبراهيم بن أبى عبد الله، قال:

أنشد كثّير ابن أبى عتيق «٣٨» :

ولست براض من خليل بنائل ... قليل ولا راض له بقليل

فقال ابن أبى عتيق: هذا كلام مكافئ وليس بعاشق؛ القرشيّان أصدق منك وأقنع:

ابن أبى ربيعة، وابن قيس الرّقيات، قال عمر «٣٩» :

فعدى نائلا وإن لم تنيلى ... إنما ينفع المحبّ الرجاء

وقال عمر «٤٠» :

ليت حظّى كطرفة العين منها ... وكثير منها قليل مهنّا

وقال ابن قيس:

ر قىّ بعمركم لا تهجرينا ... ومنيّنا المنى ثم امطلينا

عدينا فى غد ماشئت إنّا ... نحبّ ولو مطلت الواعدينا

فإمّا تنجزى عدتى وإمّا ... نعيش بما نؤمّل منك حينا

أخبرنى على بن يحيى، عن محمد بن زكريا الغلابى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن هشام بن سليمان، عن السائب بن ذكوان- وكان راوية كثّير- قال: قال لى كثير عزة يوما: اذهب بنا إلى ابن أبى عتيق نتحدّث عنده، فذهبنا إليه فاستنشده ابن أبى عتيق فأنشده:

أبائنة سعدى نعم ستبين

<<  <   >  >>