للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فى آخر نسخة الأستاذ الشنقيطى التى اعتمدنا عليها فى تحقيق هذا الكتاب ما نصه:] تم الكتاب والحمد لله أولا وآخرا. وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

وكتبه بيمينه لنفسه العبد الفقير الضعيف الحقير الملتجئ إلى الله ورسوله إمام العلم بالحرمين، وخادمه بالمشرقين والمغربين، محمد محمود بن التلاميد التركزى المدنى ثم المكى.

وذلك بعد رجوعى من رحلتى إلى الأندلس وباريس ولوندرة أثناء رحلتى الخامسة من المدينة المنّورة إلى قسطنطينية العظمى لأجل رفع الظلم واكتساب كتب العلم.

وكان ابتدائى نسخه سلخ رجب الفرد، وفرغت منه غرة ذى الحجة سنة خمس وثلثماثة وألف.

وما كتب ورقة حتى قابلت التى قبلها فتمت كتابته ومقابلته فى ساعة واحدة.

ونقلته من نسخة الوزير محمد بن العلقمى، وعليها خطّه، وهى بخطّ الناسخ محمد بن على يعرف بالنقّاش، وهو نسخ من نسخة عبد السلام بن الحسين البصرى.

وهو كتب من أصل المؤلف أبى عبيد الله المرزبانى.

ووقف كاتبه مالكه على عصبته بعده وقفا مؤبدا فمن بدّله فإثمه عليه محمد محمود تاريخه أعلاه.

وحق على من نظر فيه أن يدعولى ولمنيف الدولة بحسن الخاتمة، فإنه لولا الله ثم منيف ما أمكننى نسخه:

تصيّدها خراش بعد حول ... ولولا الله ما كانت تصاد

على أننى حرصت على نسخ هذا الكتاب منذ خمسة عشر حولا حتى تيسّرت الأسباب، ولكل أجل كتاب، وإلى الله المتاب. ومن جدّ وجد.

[وفى آخر الكتاب بخط النقاش ما صورته:]

<<  <   >  >>