١ - أن كل مسلم يعد نفسه داعيا إلى الله، يرى أن ذلك واجب عليه لا يحتاج إلى ترتيبات وإجراءات خاصة، كالتى يتخذها المبشرون، وقد قال الكاردينال (لافيجرى) إن الدراويش البسطاء والتجار الذين يجوبون تلك الأقطار ينشرون الإسلام أينما حلوا، فيقبل عليهم الناس أيما إقبال، ويعاهدونهم على الإسلام دون أية مقاومة.
٣ - بساطة العقيدة الدينية وسهولة فهمها ويسر تكاليفها الشرعية وملاءمتها بشكل قوى لحال الزنوج وظروفهم.
٣ - اعتقاد الأفريقيين أن المسيحية هى دين البيض المستعمرين، تحمل معها الظلم والاستعباد والتفرقة، والنظرة الساخرة لغيرهم، بخلاف الإسلام دين الرحمة والعدل والمساواة يقول (موريل) فى كتابه عن نيجيريا.
إن الإسلام لا يتطلب من وجهة نظر أهل نيجيريا أن يفقد أحد قوميته، ولا أن يقوض نفوذ الأسرة أو سلطة الجماعة، وليست هناك هوة بين الداعى إلى الإسلام والمهتدى إليه، فلاهما متساويان أمام الله، لا نظريا فقط بل عمليا أيضًا، وينفذ مبدأ التآخى الإنسانى تنفيذا عمليا رائعا، وإن انتشار الإسلام