الذى نشهده اليوم فى نيجيريا الجنوبية ليؤثر بصفة خاصة تأثيرا اجتماعيا عظيما، ويمنح الإسلام من يدخل فيه منزلة أرقى وفكرة أسمى من مكانة الإنسان من العالم المحيط به، ويحرره من ربقة الأحكام والخرافات.
٤ - الداعية المسلم عندما يحل ببلد يعد نفسه مواطنا كبقية المواطنين، يندمج معهم بالمعاملة والمصاهرة والاشتراك فى الخدمات العامة للبلد، ويكونا سلوكه نفسه من أهم العوامل فى جذب الأهالى نحو الدين.
٥ - الإسلام يعلم أتباعه حب الحرية والاعتزاز بالوطن وكراهة المستعمرين، وهذه النغمة محببة إلى كل إنسان، وتتحرك لها عواطفه، ويميل إلى من ينادى بها وإلى الدين الذى يقررها ويدعو إليها.
٦ - كما أن الإسلام يحمل عوامل الرقى والحضارة، ويرتفع بمستوى الأفريقى إلى مكان عال فى الفكر والخلق والعادات. يقول (أرنولد)(١):
إن مجرد الدخول فى الإسلام يدل ضمنا على الترقى فى الحضارة وأنه خطوة جد متميزة فى تقدم القبيلة،