قلت: الأغر هو ابن الصباح التميمي، وثقه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: صالح. وأما خليفة بن حصين، فقد وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ١٩٢) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٧٧) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، مما تعد ضميمة توثيق له، وفي "التقريب" (١٧٤٢): ثقة. هكذا رواه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان عن سفيان به، بدون ذكر والد خليفة: حصين بن قيس، بينه وبين جده. وخالفهما: وكيع، وقبيصة فروياه بزيادة حصين بن قيس، أخرج هذه الرواية البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٤)، وأحمد في "المسند" (٥/ ١٦١) -آخر حديث في "مسند قيس بن عاصم"-. وأخرج رواية يحيى القطان ابن حبان في "صحيحه" (١٢٤٠). وفي "تحفة التحصيل بذكر رواة المراسيل" (ص ٩٦): "قال أبو الحسن القطان: إن روايته -أي: خليفة بن حصين- عن جده منقطعة والصواب عن أبيه عن جده" أهـ. وجزَم أبو حاتم في "العلل" لابنه (٣٥) بخطأ رواية قبيصة وأن الصواب: خليفة عن جده، ونصره الحافظ في "التهذيب" في ترجمة خليفة (٢٠٥٤). (٢) سقطت من (خ).