٤ - التهديد ويسمى التوبيخ {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: ٤٠]، ويشترط قدرة المخاطب عليه.
٥ - التأديب كقوله عليه السلام: "كل مما يليك" (١) وهو لمحاسن الأخلاق.
٦ - الإرشاد {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} [البقرة: ٢٨٢]، وهو للمنافع الدنيوية والندب للأخروية.
٧ - الإنذار {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا} [الزمر: ٨]، وهو إبلاغ مع تخويف والتهديد تخويف.
٨ - التقريع وهو التعجيز {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ} [البقرة: ٢٣]، ولكون المخاطب قادرا فقدله تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ} [الإسراء: ٦٤]، من التهديد.
٩ - الإفحام هو الإسكات {فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ} [البقرة: ٢٥٨] ويختص بموضع المناظرة بخلاف التعجيز.
١٠ - التكوين {كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة: ١١٧].
١١ - الدعاء والسوال {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا} [البقرة: ١٢٧].
١٢ - الإهانة {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} [الدخان: ٤٩].
١٣ - التسوية {فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا} [الطور: ١٦].
١٤ - الإجلال وهو الإكرام {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [الحجر: ٤٦].
١٥ - التعجب {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: ٣٨].
١٦ - الاحتقار {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [يونس: ٨٠]، فالإهانه للمخاطب والاحتقار لفعله.
١٧ - الإخبار {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: ٨٢]، ومنه فاصنع ما شئت، أي صنعت عكس {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ} [البقرة: ٢٣٣].
١٨ - الامتنان {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [الأنعام: ١٤٢]، ففيه إظهار منه بخلاف الإباحة.
١٩ - التسخير {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة: ٦٥]، ويقصد فيه الانتقال إلى حالة مهينة وسرعة الوجود في التكوين.
٢٠ - التمني ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي، وليس ترجيا لأنه في زعم المحب الساهر
(١) أخرجه البخاري (٥/ ٢٠٥٦) ح (٥٠٦٢)، ومسلم (٣/ ١٥٩٩) ح (٢٠٢٢).