روايته عنه، وإن تقدم أو علم أن أكثر رواياته متقدمة على رواية المتأخر رجح.
الحادي والثلاثون إلى الأربعين:
٣١- كونه أحسن سياقا واستقصاء لحديثه، أو أقرب مكانا، أو أكثر ملازمة لشيخه.
٣٢- أو سمع من مشايخ بلده.
٣٣- أو مشافها مشاهدا لشيخه حال الأخذ.
٣٤- أو لا يجيز الرواية بالمعنى.
٣٥- أو الصحابي من أكابرهم.
٣٦- أو علي رضي الله عنه وهو في الأقضية.
٣٧- أو معاذ، وهو في الحلال والحرام.
٣٨- أو زيد بن ثابت وهو في الفرائض.
٣٩- أو الإسناد حجازي.
٤٠- أو رواته من بلد لا يرضون التدليس.
القسم الثاني: الترجيح بالتحمل وذلك بوجوه.
أحدها: الوقت فيرجح منهم من لم يتحمل بحديث إلا بعد البلوغ على من كان بعض تحمله قبله، أو بعضه بعده لاحتمال أن يكون هذا مما قبله والمتحمل بعده أقوى لتأهله بالضبط.
ثانيها وثالثها: أن يتحمل بحدثنا، والأخر عرضا، أو عرضا والآخر كتابة أو مناولة أو وجادة أقول وذلك على أن أعلى أنواع التحمل السماع ثم العرض ثم ما بعده.
القسم الثالث: الترجيح بكيفية الرواية وذلك بوجوه.
أحدها: تقديم المحكي بلفظه على المحكي بمعناه والمشكوك فيه على ما عرف أنه مروي بالمعنى.
ثانيها: ما ذكر فيه سبب وروده على ما لم يذكر لدلالته على اهتمام الراوي حيث عرف سببه.
ثالثها: أن لا ينكره راويه ولا يتردد فيه.
رابعها إلى عاشرها:
٤- أن تكون ألفاظه على الاتصال كحدثنا