الحديث، ومثله مجالس العلم، من آداب العلماء في مجالس العلم
١٧٣ المسألة الثالثة: مجالس الإملاء التي يعقدها المحدثون للطلاب، هل تعود؟ اتخاذ المستملين والمبلغين في مجالس الحديث التي يحضرها الجم الغفير من الناس
١٧٤ من آداب مجالس الإملاء, مخاطبة الإمام المحدث بغاية الأدب والدعاء له، الثناء على الشيوخ عند الرواية عنهم وذكرهم, لما أثر عن السلف في هذا
١٧٥ على الشيخ المملي أن لا يروي إلا عن الثقات، وأن يختار من الأحاديث ما لا يشكل على الناس
١٧٦ ختم مجلس الإملاء بما ينشط النفوس، ويروح عن القلوب، قول الزهري لأصحابه:"هاتوا من أحاديثكم فإن الأذن مجاجة، والقلب حمض" فائدة في إحياء مجالس الإملاء
١٧٧ أداب طالب الحديث على طالب العلم والحديث تصحيح النية بقصده وجه الله تعالى بالعلم
١٧٨ وعليه الجد في طلبه، والتفرغ له، وتحمل المشاق في سبيله، والعمل بما يعلم، وأن لا يستأثر به على إخوانه الطلاب, قول السلف في هذا، في آداب طالب الحديث مسائل مهمة.
١٧٩ المسألة الأولى: أن يعرف لشيخه وأستاذه حقه وفضله بأن يتواضع له، ولا يترفع عليه، ولا يضجره بكثرة السؤال، وأن يكون علاقته بشيخه علاقة الولد بالوالد بل أشد.
١٨٠ وقد كانت علاقة الطالب بأستاذه من أمثل العلاقات في "الجامع الأزهر" ونحوه من الجوامع العلمية.
١٨٠ المسألة الثانية: على طالب الحديث والعلم البدء بالسماع من