للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأضارع الألمعي، وأعادي المعيب؟ ي (١) وبعينك إعلاني بصنائعك، وإذعاني ببضائعك، واعترافي بطاعتك، واستضعافي عند ضلاعتك، واستطعامي مستعذب معانتك، واستطواعي المستصعب بإعانتك، واستطلاعي طلع عيدانتك (٢) ، واسترجاعي رجع عنانتك (٣) ، فارعني رعي أتباعك، وأرعني رعي سماعك، واعتقدني عاجزاً عن بعض مستطاعك، فالمعاني عانية باختراعك، ومخترعتها عون بافتراعك، والدعاوي منقطعة باعجازك وإبداعك، والد؟ ى (٤) مجتمعة على انطباع طباعك، واتساع [١٠٣ ظ] باعك، ومعارضك مدفوع عن عرضك، مروع بطلائع عرضك، مسمع - على إيساع عوده عجماً وعضاً -: أيعارض إمعة عضا (٥) ، الخروع يعضد ويعضى (٦) ، والنبع يقرع بعضه بعضا (٧) ، ليعدي عن المعجز العائد بإعناته، ويدع التعني بالمعون ومعاناته، ويعنو للمنعم بالعتق على عناته؛ وطلعت علي بإطلاعك اعجوبة المسموع، وعروبة


(١) كذا في الأصول، ولعلها: الأمعي.
(٢) ح: عيدانيك؛ والعيدانة: النخلة.
(٣) العنانة: السحابة.
(٤) كذا في الأصول.
(٥) العض: الداهية.
(٦) الخروع: الشجر الهش، يعضد: يكسر، يعضى: يقطع إجراء.
(٧) النبع: شجر صلب، وهذا مثل، انظر الميداني ٢: ١٩٧ والعسكري ٢: ٢٣١ وفصل المقال: ٨، ١٢٠ وقيل إن زياداً قاله في معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>