(٢) محمد بن اسحاق المهلبي أبو بكر الاسحاقي الوزير، كان من أهل الأدب والفضل، وهو الذي خاطبه ابن حزم برسالته في فضل الاندلس (الجذوة: ٤٢ والبغية رقم: ٥٩) . (٣) أكد ابن حزم انه لا عقب لعبد الملك المظفر (الجمهرة: ٤١٩) فمحمد هذا ليس ابناً للمظفر، وإنما هو - ان كان من أسرة العامريين - محمد بن عبد الله بن المنصور العامري (وقد مات في حياة ابن حزم) وتخلف ابناً اسمه عبد الملك نهذ إلى الحج ومات هنالك؛ ووالد محمد هذا أي عبد الله كان قد قتله المنصور والده سنة ٣٨٠ هـ (انظر نقط العروس: ٧٩ تحقيق د. شوقي ضيف) وقد أشارت إلى ذلك إحدى الرسائل التي وجهت إلى المعتضد حين قتل ابنه اسماعيل (الذخيرة ٣/ ١: ١٦٠؛ وتفصيل الحادثة عند ابن عذاري ٢: ٢٨٤) وسيذكر ابن حزم من بعد من بعد انه كانت بين والده ووالد أبي عامر هذا منافسة في صحبة السلطان ووجاهة الدنيا (ص ١١٩ فيما يلي) ، وهذا يبعد أن يكون أبو عامر هذا من الأسرة العامرية المشهورة، فالتنافس لا يكون بين وزير وبين ابن الحاجب الأعلى نفسه. (٤) قرأها بروفنسال (الأندلس: ٣٥٢) إلى الشرق (يعني شرق الأندلس) ؛ وبها أخذ غومس في ترجمته (انظر ص: ١١٢) ؛ وليس من دليل على ذلك، وهذا ابنه عبد الملك يتوجه حاجاً إلى المشرق أيضاً ولا يعود، انظر الحاشية السابقة. (٥) البيت لأبي عطاء السندي (انظر الشعر والشعراء: ٦٥٣ والسمط: ٦٠٢ وأمالي القالي ١: ٢٦٨ والحماسة بشرح التبريزي ٢: ١٥١) وورد في أمالي المرتضى ١: ٢٢٣ منسوباً لمعن بن زائدة. وفي مقتل يزيد انظر تاريخ الطبري ٣: ٦٨ - ٧٠ وفيه الشعر أيضاً. (٦) مالقة (Malaga) مدينة على شاطئ المتوسط: كانت مركزاً تجارياً هاماً في العصور الاسلامية، (انظر في التعريف بها: الروض: ٥١٧ والترجمة: ٢١٣ والزهري: ٩٣ وياقوت (مالقة) والموسوعة الإسلامية) .