للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحال التي نبهنا عليها، وأي سعد أعظم من الذي دعونا إليه (١) ] .

١٥ -[إذا حقت مدة الدنيا لم تجدها إلا الآن الذي هو فصل الزمانين فقط. وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن؛ فمن أضل ممن يبيع باقياً خالداً بمدة هي أقل من كر الطرف] .

١٦ -[إذا نام المرء خرج عن الدنيا ونسي كل سرور وكل حزن، فلو رتب نفسه في يقظته على ذلك أيضاً لسعد السعادة التامة] .

١٧ -[من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم] .


(١) قارن ما جاء في هذه الفقرة بما سيجيء في الفقرة ١٥٩ (وهي أيضاً مزيدة) إذ يكاد القولان يتفقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>