للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاسلموا كلهم على يديه، فهم كلهم شِيعة مسلمون (١) .

قال أبو محمد رحمه الله تعالى: وقد كان أسلم بعضهم على يَدَيْ صاحب طَبرسْتان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن.

أمر التَّتَر والطَيْلَسان وجبل القَبْق والتُّرْك: أسلم التتر والطيلسان والجبل كلهم، وفشا الإسلام في جبل القَبْق والترك قديماً وحديثاً، والحمد لله رب العالمين.

ثم افتتح السلطان العادل محمود بن سبكتكين فتوحات متصلات إلى أن مات رحمه الله تعالى، بلاداً عظيمة في الهند، هي الآن مسكونةٌ بالمسلمين، معمورة بطلاب الحديث والقرآن، والغالب عليها، والحمد لله رب العالمين، مذهب الظاهر (٢) .

بلاد السودان: بُلِّغْتُ في عام إحدى وثلاثين وأربعمائة أنه أسلم أهل سلا (٣) وتَكْرُور، وهما أمتان عظيمتان من بلاد السودان، أسلم ملوكهم وعامتهم، ولله تعالى الحمد كثيراً.

تمت الرسالة


(١) في هامش النسخة: هكذا قال المصنف رحمه الله تعالى، وقد خفي عليه، وأكثرهم سنية.
(٢) في هامش النسخة: بل مذهب الحنفي.
(٣) في الأصل: " سل "، وسلا: هي التي قال عنها ياقوت إنها " مدينة بأقصى المغرب ليس بعدها معمور ... ثم يأخذ البحر ذات الشمال وذات الجنوب وهو البحر المحيط فيما يزعمون وعلى ساحل جنوبه وما سامته بلاد السودان ".

<<  <  ج: ص:  >  >>