(٢) هو عبد الرحمن الداخل صقر قريش أبو المطرف (١٣٨ - ١٧٢/٧٥٥ - ٧٨٨) . (٣) الحكم بن هشام حفيد عبد الرحمن الداخل (١٨٠ - ٢٠٦/٧٩٦ - ٨٢١) ولم يذكر من كان يحب؛ وقد ذكر ابن عذاري (البيان المغرب ٢: ٧٩) أنه كان له خمس جوار قد استخلصهن لنفسه وملكهن أمره؛ ولعل هذه الكثرة في العدد هي التي حالت بين ابن حزم وذكر هذه الحقيقة، لأن هذا التكثر يعارض معنى الحب كما يفهمه، مما سيجيء تبيانه. (٤) عبد الرحمن بن الحكم أبو المطرف (٢٠٦ - ٢٣٨/٨٢١ - ٨٥٢) ؛ وانظر جانباً من أخباره مع طروب عند ابن عذاري (٢: ٩٢) وابن الأبار (الحلة السيراء ١: ١١٤، ١١٦) ومن غزله فيها: وإما بدت لي شمس النهار ... طالعة ذكرتني طروبا (٥) محمد بن عبد الرحمن بن الحكم أبو عبد الله (٢٣٨ - ٢٧٣/٨٥٢ - ٨٦٦) ، ولد نيفاً وثلاثين ذكراً، وكان جلهم قد انقرض في أيام ابن حزم (الجمهرة: ٩٩) . (٦) نوه ابن حزم بالمطرف ابن الأمير محمد وبأنه كان شاعراً مفلقاً عالماً بالغناء، قال: وكان عثمان وابراهيم ابنا محمد عارفين بالغناء جداً، ولم يذكر شيئاً عن القاسم إلا أنه كان يعرف أن رجلاً واحداً من عقبه ربما بقي حتى أيامه (الجمهرة: ٩٩) ؛ وترجم الحميدي (الجذوة: ٣٧٧) لمن اسمه أبو القاسم من أبناء الأمير محمد، وقال انه كان يعرف بابن غزلان؛ وكان القاسم قد اختص الشاعر العتبي وله معه حكايات (المغرب ١: ١٣٤) . (٧) الحكم المستنصر أبو المطرف بن عبد الرحمن الناصر (٣٥٠ - ٣٦٦/٩٦١ - ٩٧٦) الخليقة العالم؛ تزوج جارية بشكنسية اسمها صبح (Aurora) ورزق منها بابنه هشام الذي تولى الخلافة من بعده، ولم يكن له فيها إلا الاسم إذ قام بالأمر الحاجب المنصور بن أبي عامر؛ أما هشام فكان حكمنه الاسمي (٣٦٦ - ٣٩٩/٨٧٦/١٠٠٨) ومرة ثانية (٤٠٠ - ٤٠٣/١٠٠٩ - ١٠١٣) ؛ وقد ذهب بعضهم إلى تصور علاقة عاطفية بين صبح والمنصور، دفعت بهذا إلى تحقيق طموحه؛ ولكن المصادر تشير إلى انه استمالها بالهدايا والالطاف، وانتهى تضارب المصالح إلى كراهية عميقة.