الاحتواء الشامل لكل ضروب النشاط الإنساني، موسعين من مدلول لفظة " علم " إلى أقصى حد تتطلبه طبيعة العصر، ولا بأس أن أورد هنا تقسيماتهم لطرافتها (١) :
أ - العلوم الرياضية تسعة:
(١) علم الكتابة والقراءة.
(٢) علم اللغة والنحو.
(٣) علم الحساب والمعاملات (الحساب هنا بمعنى المحاسبة وليس علم العدد النظري) .
(٤) علم الشعر والعروض.
(٥) علم الزجر والفأل وما يشاكله.
(٦) علم السحر والعزائم والكيمياء والحيل وما شاكلها.
(٧) علم الحرف والصنائع.
(٨) علم البيع والشراء والتجارات والحرث والنسل.
(٩) علم السير والأخبار.
ب - العلوم الشرعية ستة.
(١) علم التنزيل.
(٢) علم التأويل.
(٣) علم الروايات والأخبار.
(٤) علم الفقه والسنن والأحكام.
(٥) علم التذكار والمواعظ والزهد والتصوف.
(٦) علم تأويل المنامات.
ج - العلوم الفلسفية أربعة.
(١) الرياضيات، وهي أربعة: العدد. الجومطريا. الأسطرنوميا. الموسيقى.
(٢) المنطقيات، وهي خمسة (ترتقي إلى ثمانية كتب أرسطاطاليس يضاف إليها ايساغوجي) .
(٣) الطبيعيات، وهي سبعة (بحسب ما في كتب أرسطاطاليس في هذا المجال) .
(٤) الإلهيات، وهي خمسة: معرفة الباري. علم الروحانيات. علم النفسانيات.
(١) رسائل إخوان الصفا ١: ٢٦٦ - ٢٧٥.