قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد ... وإن هي لم تسمع لنشدان ناشد ٢ قراني: أضافني، واللها: العطايا ٣ رواية الديوان "لأجله" وعليها لا يكون في البيت موضع شاهد. ٤ ديوان المتنبي ٢/ ١١١ من قصيدة مطلعها: طوال قنًا تطاعنها قصار ... وقطرك في ندى ووغى بحار وقال أبو الفتح بن جني: قلت لأبي الطيب عند قراءاتي عليه؛ كسر اللام من "الانتظار" جيد لكونها وسكون النون، وقال علي بن حمزة: سألت أبا الطيب عن فتح اللام، فقال: اجتمع ساكنان، فحركت اللام بحركة ما قبلها، وهي اللام من "لا"، ومعنى البيت: إنما ينزله المفاوز طلب أعدائه، لا انتظار من يلحقه ويخافه، وذلك أن الخائف ينزل المفاوز خوفًَا ممن يلحقه، وهذا ينزلها طلبًا لمن يهرب منه إليها.