٢ سورة فاطر، آية ٢٨. ٣ ما في المثال الأول للتعجب، وفي الثاني للاستفهام، وفي الثالث للنفي. ٤ قال ابن الجمحي: أول من أسس العربية وفتح بابها وأنهج سبيلها ووضع قياسها أبو الأسود الدؤلي، وهو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل ... وكان رجل أهل البصرة، وكان علوي الرأي. وقيل لأبي الأسود: من أين لك هذا العلم؟ -يعنون النحو- قال: لقنت حدوده من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه, وكان أبو الأسود أحد سادات التابعين والمحدثين والفقهاء والشعراء والفرسان والأمراء والأشراف والدهاة, والحاضري الجواب, والصلع الأشراف, والبخر الأشراف, ومن مشاهير البخلاء، وهو من القراء، قرأ على أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- وشهد معه صفين، وقدم على معاوية فأكرمه وأعظم جائزته، وولي قضاء البصرة, وهو أول من نقط المصحف، وله شعر كثير. مات أبو الأسود بالبصرة سنة ٦٩، وهو ابن خمس وثمانين سنة. ٥ ناجر: قال في القاموس "ناجر رجب أو صفر, وكل شهر من شهور الصيف"، قلنا: إن شهري رجب وصفر وكل الشهور القمرية يتغيِّر موقعها سنة بعد سنة، ولا بُدَّ أن يكون شهرًا بعينه من شهور الصيف، وفي وضع أبو الأسود النحو أقوال كثيرة غير ما رواه ابن الأثير. انظر إنباه الرواة على أنباء النحاة ١/ ١٥.