متى لاح برق أو بدا طلل قفر ... جرى مستهل لا بكئ ولا نزر ٢ في الأصل يجب بالحاء المهملة، وهو تحريف، وفي الديوان ما يغيب "وما يضيع". ٣ ديوان أبي تمام ٣٦ والبيت مطلع قصيدة له في مدح سليمان بن وهب، قال الصولي: ويرويه قوم "أي مرعى عين" بكسر العين، وهو تصحيف، إنما يريد "مرعى عين" بفتح العين، جعل نظرها إلى الحسان رعيالها، ويروى من ملحوب"، وقوله: "وادي نسيب" أي كان هذا الوادي فيه أهل، يستحقون أن يقال فيهم النسيب، وملحب اسم موضع، وتردده في الشعر كثير، ولحيته من شدد الحاء فهو من قولهم: "لحبت القتيل" إذا صرعته، وقال قوم: لحبه إذا قطعه بالسيف، وقيل: معنى لحبه أي ألقاه على الطريق الواضح، وهو اللاحب، ومن روى لحبته بالتخفيف فهو من القشر، يقال: لحب للحم إذا فشره -وانظر ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي ١/ ١٢٢.