٢ من قصيدة يمدح بها أبا الفضل محمد بن العميد، ومطلعها: باد هواك صبرت أم لم تصيرا ... وبكاك إن لم يجر دمعك أو جرى ٣ الديوان: ٢/ ١٦٨ والسرح: السهلة السير، والخف المجمر: الشديد الصلب، أو هو الخفيف السريع من قولهم: "أجمرت الناقة" إذا أسرعت. يخبر عن علوِّ همته؛ لأنه يحمل ناقته على السير. ٤ الرمث: نبت يوقد به، وهو من مراعي الإبل، يقول: تركت الأعراب ووقودهم هذا الرمث، وأتيت قومًا وقودهم من العنبر. ٥ ركباتها: جمع ركبة، وإنما عني الاثنين، وهو كقوله -جل وعلا: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وذلك أن أقل الجمع اثنان، فجاز أن يعبر عنهما بالجمع، ودلَّ على أنه أراد التثنية أنه أخبر عنهما بالتثنية فقال: "تقعان"، والأذفر: الشديد الرائحة. يقول: تكرمت ناقتي عن البروك إلّا على المسك الأذفر، لأن العنبر يوقد بحضرة الممدوح، والمسك ممتهن عنده، بحيث تبرك عليه ناقتي.