كانحدار الدمع في عجل ولا معنى لاعتراض المؤلف على هذه الرواية. ٢ انظر الخصائص لابن جني ١/ ٣٠٨، وقد نقل ابن الأثير كلامه كما ترى. ٣ في الخصائص "ولا تكاد تجد" قال ابن جني: هذا فصل من فصول العربية ظريف تجده في معاني العرب كما تجده في معاني أأعراب، ولا تكاد تجد ... إلخ. ٤ هو غيلان بن عقبة بن نهيس، من مضر، ومن الشعراء المتيمين وصاحبته من بنت مقاتل المنقري، كان كثير المدح لبلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل: إنه استسقى مرة فخرجت له" مية"، وكانت بارعة الجمال، وكان على كتفه رمة -قطعة حبل بالية- فقالت له: اشرب يا ذا الرمة، فلزمته هذه الكنية منذ ذلك، ولزمه حب مية من هذه النظرة. ٥ من قصيدة لذي الرمة مطلعها: ألم تسأل اليوم الرسوم الدوارس ... بحزوى؟ وهل تدري القفار البسابس؟ ٦ في الخصائص "أفلا ترى ذا الرمة"، وقد تصرف ابن الأثير في كثير من المواضع في هذا النصر. ٧ الأنقاء جمع نقا، وهو الرمل القعة تنقاد محدودبة، وهما نقوان ونقيان، والجمع أنقاء ونقى "بضم فكسر".