جاء نيروزنا وأنت مراده ... وورت بالذي أراد زناده ٢ رواية الديوان "الرئيس" موضع "المليك". ٣ يروى "بأربعين مهار" بالجر، على أنه بدل أو صفة على التأويل، وبالنصب صفة على الموضع، تقديره بعثنا أربعين، والبدل أيضا على الموضع، ليس نصبه على التمييز؛ لأن تمييز "الأربعين" مفرد، والمهار جمع مهر، وهو الفتى من أولاد الخيل. ٤ أي: الأربعون عدد عشته، دعاء له بأن يعيش هذا العدد من السنين على ما عاش، وكان ابن العميد قد جاوز السبعين، وناهز الثمانين في هذا الوقت، والمعنى: زاد الله في عمرك هذا العدد، والجسم لا يرى من أرب العيش فيما زاد على الأربعين ما كان يراه فيما دونه، فلهذا اختار هذا العدد، فجعل القصيدة أربعين بيتا، قال أبو الفتح: الأربعون إذا تجاوزها الإنسان نقص عما يعهد من أحواله في جسمه وتصرفه.