٢ ديوان البحتري ١/ ٢١ من قصيدة له مطلعها: شوق إليك تفيض منه الأدمع ... وجوى عليك تضيق عنه الأضلع ٣ الذي في الديوان أنه قال هذه القصيدة في مدح أمير المؤمنين المتوكل على الله، وفي القصيدة ما يؤكد أنه في مدح الخليفة المتوكل، لوزيره الفتح خاقان من ذلك قوله: شرفا بني العباس إن إباكم ... عم النبي وعيصه المتفرع إن الفضيلة للذي استقى به ... عمر وشفع إذ غدا يستشفع وأرى الخلافة وهي أعظم رتبة ... حقا لكم ووراثة ما تنزع أعطاكموها الله عن علم بكم ... والله يعطي من يشاء ويمنع من ذا يساجلكم وحوض محمد ... بسقاية العباس فيكم يشفع ملك رضاه رضا الملوك وسخطه ... حتف العدا ورداهم المتوقع متكرم متورع من كل ما ... يتجنب المتملك المتورع يا أيها الملك الذي سقت الورى ... من راحتيه غمامة ما تقلح ٤ في الأصل "تحملن" وهو تصحيف، والتصويب عن الديوان. ٥ في الأصل "جناب" موضع "ركاب"، والتصويب عن الديوان.