ورجعنا إلى كثير من كتب الأدب، لعلنا نهتدي إلى تصويب اسم القائل "ابن الزمكرم" كما ذكره المؤلف، فلم نعثر على ضالتنا، ثم رجعنا إلى الكامل في التاريخ لابن الأثير، وتعقبنا كل ما ذكر عن قرواش الذي جاء ذكره في الأبيات، فوجدناه يذكر أن الشاعر اسمه ابن الزمكرم "الكامل لابن الأثير ٧/ ٣٠٨" أما فوات الوفيات لابن شاكر ٢/ ٢٦٥ فهو يذكر الأبيات منسوبة للطاهر الجزري. ٢ أولق: الولقي: الناقة السريعة، والأولق: الجنون وشبهه، ولعله ذكر "الأولق" مريدا به التذكير ليدل به على الجمل السريع، وإن كانت اللغة لا تطاوعه في هذا. ٣ البرقعيدي: منسوب إلى برقعيد، بلد من أعمال الموصل، منه بنو حمدان التغلبيون سيف الدولة وأهله. والأبيات في هجاء سليمان بن فهد الموصلي ومدح قرواش ابن المقلد أمير بني عقيل، مع تغيير يسير "معجم البلدان مادة برقعيد". والأبيات في الكامل لابن الأثير ٧/ ٣٠٨ كما هي، عدا ظلمة بدلا من مظلم. وهي كما قال في قرواش وابن فهد والبرقعيدي وأبي جابر، وقد أجمع أهل البيان على أنها غاية في الجودة، لم يقل أحد خيرا منها في معناها. وقد مات قرواش أو قتل سنة ٤٤٤ "فوات الوفيات ٢/ ٢٦٥". أو سنة ٤٤٢ "البداية والنهاية ١٢/ ٦٢".