للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٢- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: "مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ".

٧٣- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ عَلِيًّا اشْتَكَى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ فَأَرِحْنِي، وَإِنْ كَانَ بَلَاءٌ فَصَبِّرْنِي، وَإِنْ كَانَ إِلَى أَجَلٍ فَعَافِنِي. قَالَ عَلِيٌّ: فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا أَقُولُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "كَيْفَ قُلْتَ؟ " قَالَ: فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْكَلَامَ, فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اشْفِهِ وَعَافِهِ" قَالَ: فشُفيت، فَمَا اشتكيت ذلك الوجع بعد.


= والحديث أخرجه: أبو داود "رقم ١٢٧٥"، وأحمد "رقم ١٠١٢"، وسفيان هنا هو: الثوري، ففي رواية أبي داود: أن الراوي عن سفيان هو محمد بن كثير، وفي رواية أحمد: الراوي عن سفيان هو عبد الرحمن ووكيع، وهولاء يروون عن الثوري.
والثوري أثبت الناس في أبي إسحاق كما في "التهذيب", وكما قال يحيى في "تاريخ دمشق" "ج٢٤ ص٢٧١ مخطوطة": وإنما أصحاب أبي إسحاق: سفيان الثوري، وشعبة.
والحديث عزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الصلاة "١٨/ ١".
٧٢ حسن:
وأخرجه: أحمد رقم "٥٨٠ و٦٥٣"، وأبو إسحاق وإن كان مدلسا, إلا أن الراوي عنه هنا هو شعبة، وشعبة قد قال: كفيتكم تدليس ثلاثة، منهم أبو إسحاق.
وأخرجه ابن ماجه "حديث رقم ١١٨٦" بلفظ: "وانتهى وتره إلى السحر".
٧٣ إسناد ضعيف:
ففيه: عبد الله بن سلمة المرادي الكوفي، صدوق تغير حفظه, قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
والحديث أخرجه: الترمذي في كتاب الدعوات من "جامعه"، باب: في دعاء المريض، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه: أحمد أيضا "رقم ٦٣٧، ٨٤١، ١٠٥٧"، وعزاه المباركفوري في "شرح التحفة" إلى الحاكم في "مستدركه"، وابن حبان في "صحيحه".

<<  <  ج: ص:  >  >>