إسرائيل: سبق "١٤". ففي هذا السند عبد الأعلى الثعلبي, هو: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف على الراجح. والحديث أخرجه: أحمد رقم "٧٠٠/ ج١/ ٩١". وأخرجه أحمد "١/ ١٤١" من طريق: عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي، عن علي به. وكون النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واصل, ثابت في "صحيح البخاري" وغيره، "فتح الباري" "٤/ ٢٠٢" كتاب الصوم. أما تقييد وصاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ إلى السحر: فقد أخرج أبو داود بسند صحيح إلى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قال: حدثني رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: "إني أواصل إلى السحر، وربي يطعمني ويسقيني" "حديث ٢٣٧٤" في أبواب: الحجامة للصائم. وذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" شيئا من هذا فقال: "٤/ ٢٠٩". تنبيه: وقع عند ابن خزيمة في حديث أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, من طريق عبيدة بن حميد، عن الأعمش, عنه تقييد وصال النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأنه إلى السحر، ولفظه: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوَاصِلُ إِلَى السَّحَرِ، ففعل بعض أصحابه ذلك فنهاه، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تفعل ذلك.." الحديث، وتكلم على شذوذ رواية عبيدة بن حميد في أحد جوانبها. ٨٦ صحيح لغيره: هذا الإسناد هو نفسه المتقدم في الحديث السابق، إسناد ضعيف، لكن المتن صحيح. وأخرجه: أحمد "٥٦٨، ٦٩٤، ٦٩٩، ٧٨٩، ١٠٧٠، ١٠٨٨"، والترمذي في الرؤيا "٢٢٨١". لكن ثبت معنى هذا الحديث في البخاري كتاب الرؤيا، باب: من كذب في حلمه "فتح" =