للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ -رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ كَذَبَ فِي حُلْمِهِ, كُلِّفَ عَقْدَ شعيرة يوم القيامة".


= أبو نعيم: هو الفضل بن دكين سبق "١٤".
إسرائيل: سبق "١٤".
ففي هذا السند عبد الأعلى الثعلبي, هو: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف على الراجح.
والحديث أخرجه: أحمد رقم "٧٠٠/ ج١/ ٩١".
وأخرجه أحمد "١/ ١٤١" من طريق: عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ علي، عن علي به.
وكون النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واصل, ثابت في "صحيح البخاري" وغيره، "فتح الباري" "٤/ ٢٠٢" كتاب الصوم.
أما تقييد وصاله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ إلى السحر: فقد أخرج أبو داود بسند صحيح إلى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قال: حدثني رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: "إني أواصل إلى السحر، وربي يطعمني ويسقيني" "حديث ٢٣٧٤" في أبواب: الحجامة للصائم.
وذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" شيئا من هذا فقال: "٤/ ٢٠٩".
تنبيه: وقع عند ابن خزيمة في حديث أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, من طريق عبيدة بن حميد، عن الأعمش, عنه تقييد وصال النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأنه إلى السحر، ولفظه: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوَاصِلُ إِلَى السَّحَرِ، ففعل بعض أصحابه ذلك فنهاه، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تفعل ذلك.." الحديث، وتكلم على شذوذ رواية عبيدة بن حميد في أحد جوانبها.
٨٦ صحيح لغيره:
هذا الإسناد هو نفسه المتقدم في الحديث السابق، إسناد ضعيف، لكن المتن صحيح.
وأخرجه: أحمد "٥٦٨، ٦٩٤، ٦٩٩، ٧٨٩، ١٠٧٠، ١٠٨٨"، والترمذي في الرؤيا "٢٢٨١".
لكن ثبت معنى هذا الحديث في البخاري كتاب الرؤيا، باب: من كذب في حلمه "فتح" =

<<  <  ج: ص:  >  >>