وذكر له الحافظ في "الشرح" "١٢/ ٤٢٩" شاهدا موقوفا على أبي هريرة، ساق سنده إليه هناك: "من كذب في رؤيا, كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة". ٨٧ إسناده ضعيف: في إسناده: ثابت الثمالي أبو حمزة، واسم أبيه: دينار، وقيل: سعيد، كوفي، ضعيف، رافضي. وأبو إسحاق: مدلس وقد عنعن. والحديث أخرجه: أحمد "رقم ٣٦٥، ٧٧٥" من طرق عن أبي إسحاق، والحاكم "٢/ ٥٥٤"، وقال: صحيح على شرطهما, ووافقه الذهبي. هذا, وقد ورد للحديث طريق آخر ضعيف أيضا عند أحمد بزيادة "رقم ٦٤٩": ثنا مروان بن معاوية الفزاري، أنبأنا الأزهر بن راشد الكاهلي، عن الخضر بن القواس، عن أبي سحيلة قال: قال علي فذكره بزيادة، وهذا سند ضعيف، إلا أن كل ما نحتاجه من هذا السند هو ما يجبر عنعنة أبي إسحاق فقط، فحينئذ يصح الحديث، وقد صححه الحاكم "٢/ ٤٤٥"، ووافقه الذهبي وقال: وأخرجه ابن راهويه في تفسير قوله تعالى: {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} ، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "٦/ ٩" تفسير سورة الشورى إلى: أحمد، وابن راهويه، وابن منيع، وعبد بن حميد، والحكيم الترمذي، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم. وانظر: "علل الدارقطني" "٣/ ١٢٨".