١٢٤ ضعيف: في إسناده: الحارث بن عمرو، مجهول، ويرويه عن مجاهيل، وقد أورده الجوزجاني في كتابه "الأباطيل". وأخرجه: أحمد "٥/ ٢٣٠"، وأبو داود في كتاب الأقضية، باب: اجتهاد الرأي في القضاء "٤/ ١٨". وأبو عون هو: محمد بن عبيد الله الثقفي كما في "سنن الترمذي"، فقد أخرجه الترمذي في الأحكام، باب: ما جاء في القاضي كيف يقضي؟ وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل. قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف على تحفة الأشراف" "٨/ ٤٢١": "وليس إسناده عندي بمتصل"، أراد -أي: الترمذي- بنفي الاتصال: المشي على اصطلاح من يرى أن الإسناد إذا كان فيه مبهم لم يسم يكون منقطعا، وإلا فالجمهور على أنه متصل في إسناده مبهم، على أنه قد جاء من وجه متصل لكنه ضعيف, أخرجه سعيد بن يحيى الأموي في كتاب "المغازي" له: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عبادة بن نسي، عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غُنْمٍ، عَنْ معاذ بن جبل. ومن هذا الوجه أخرجه: الخطيب في "الفقيه والمتفقه" والرجل المبهم هو: "محمد بن سعيد المصلوب" بينه المصنف في الكلام على الحديث الذي أخرجه ابن ماجه "في المقدمة ٨/ ٤" عن الحسن بن حماد سجادة، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محمد بن سعيد بن حسان، عن عبادة بن نسي في حديث رقم "١١٣٣٩" أوله: لما بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلم- إلى اليمن قال: "لا تقضين, ولا تفصلن إلا بما تعلمه.. " الحديث، وهو طرف من الحديث أورده الخطيب.