وأخرجه: أحمد "٥/ ١٢٣"، وله شواهد، فقد أخرجه أحمد "٢/ ٢٥٠-٢٦٨، ٤٠٩، ٤٣٧، ٥١٨". وانظر الترمذي في الفتن, باب "٦٥"، وابن ماجه في الأدب "٢٩"، وأبا داود في الأدب "١٠٤"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٩٣٣، ٩٣٤، ٩٣٥، ٩٣٦، ٩٣٧". وله شواهد منها: ما أخرجه مسلم "٦/ ١٩٦"، من حديث عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ ما فيها وخير ما أُرسلت بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرسلت به". وعند أبي داود "٥/ ٣٢٨" بإسناد صحيح, عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "الريح من روح الله, تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". ١٦٨ ضعيف: وأخرجه أحمد "٥/ ١٢٢", والحديث في إسناده محمد بن أبان الجعفي، ضعيف. انظر: "تعجيل المنفعة". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "٤/ ٧٠" إلى: النسائي، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في "شعب الإيمان" "٥/ ١٢٢".