للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٧- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ, أَنَّ الرِّيحَ هَاجَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فسبَّها رَجُلٌ، فَقَالَ: "لَا تَسُبَّهَا؛ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَلَكِنْ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمرت بِهِ".

١٦٨- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} قال: "بنِعَم الله".


١٦٧ صحيح:
وأخرجه: أحمد "٥/ ١٢٣"، وله شواهد، فقد أخرجه أحمد "٢/ ٢٥٠-٢٦٨، ٤٠٩، ٤٣٧، ٥١٨".
وانظر الترمذي في الفتن, باب "٦٥"، وابن ماجه في الأدب "٢٩"، وأبا داود في الأدب "١٠٤"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٩٣٣، ٩٣٤، ٩٣٥، ٩٣٦، ٩٣٧".
وله شواهد منها:
ما أخرجه مسلم "٦/ ١٩٦"، من حديث عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ ما فيها وخير ما أُرسلت بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرسلت به".
وعند أبي داود "٥/ ٣٢٨" بإسناد صحيح, عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: "الريح من روح الله, تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها".
١٦٨ ضعيف:
وأخرجه أحمد "٥/ ١٢٢", والحديث في إسناده محمد بن أبان الجعفي، ضعيف. انظر: "تعجيل المنفعة".
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "٤/ ٧٠" إلى: النسائي، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في "شعب الإيمان" "٥/ ١٢٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>