حجاج: مدلس, وقد عنعن. ومكحول: لم يسمع من أبي أيوب. ٢٢١ سند صحيح: لكن المتن مخالف للصحيح المحفوظ عن أبي أيوب، فالمحفوظ عن أبي أيوب أنه: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا ال له ... عشر مرات، كان كمن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل"، وفي بعض الروايات: "رقبة"، وكل الروايات التي وقفنا عليها اتفقت على أن التهليل عشر مرات. فقد أخرج البخاري ومسلم وأحمد الحديث من طريق عن أبي أيوب. انظر: "فتح الباري" "١١/ ٢٠١"، ومسلما "ص٢٠٧١"، وأحمد "٥/ ٤١٥، ٥٢٠". ثم إن الحديث من الطريق المذكور أخرجه أحمد "٥/ ٤١٨"، والبخاري معلقا، ولم يذكر لفظه، ولكنه ذكر الحديث من طريق: عمرو بن ميمون، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ أبي أيوب قال: "من قال عشرا كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل"، ثم قال: وقال موسى: حدثنا وهيب، عن داود، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَيِّ أيوب، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- مثله. قال الحافظ في "الفتح" "١١/ ٢٠٣": "قوله: "وقال موسى: ثنا وهيب ... إلخ" مرفوعا, وصله أبو بكر بن أبي خيثمة في ترجمة الربيع بن خثيم من "تاريخه"؛ فقال: حدثنا موسى، حدثنا وهيب بن خالد، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عن عامر الشعبي، فذكره، ولفظه: "كان له من الأجر مثل من أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل". وقد أخرجه أبو جعفر في "الذكر" من رواية خالد الطحان عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ بسنده، لكن =