ثم أخرجه من طريق: عبد الوهاب بن عبد الحميد، عن داود قال مثله. ومن طريق محمد بن أبي عدي ويزيد بن هارون، كلاهما عن داود نحوه. وأخرجه النسائي من رواية يزيد، وهو عند أحمد عن يزيد بلفظ: "كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ"، وأخرجه الإسماعيلي من طريق خلف بن راشد قال, وكان صاحب سنة: عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ مثله، وزاد في آخره: "قال: قلت: من حدثك؟ قال: عبد الرحمن. قلت لعبد الرحمن: من حدثك؟ قال: أبو أيوب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم". لم يذكر فيه الربيع بن خثيم، ورواية وهيب تؤيد رواية عمر بن أبي زائدة، وإن كان اختصر القصة, فإنه وافقه في رفعه وفي كون الشعبي رواه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى, عن أبي أيوب. قلت: والظاهر أن الوهم من دواد، فقد قال ابن حبان كما في "التهذيب": كان يهم إذا حدث من حفظه، وجاء عن أحمد بعد قوله: "ثقة ثقة": أنه كثير الاضطراب والخلاف، كما نقله الأثرم عنه. ٢٢٢ صحيح لغيره: لجهالة المرأة التي من الأنصار، والحديث جاء من طرق أخرى ومن غير طريق أبي أيوب. انظر: "حديث ٢١١". وأخرجه الترمذي في فضائل القرآن، فضل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ؛ والنسائي في الصلاة، وقال: ما أعرف إسنادا أطول من هذا. انظر: "تحفة الأشراف" "٣/ ١٠٨". وأخرجه أحمد "٥/ ٤١٨, ٤١٩". وبشأن الحديث انظر "العلل" لابن أبي حاتم "٢/ ٨١". ٢٢٣ صحيح لغيره: =