للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَمْزَةَ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ يَقُولُ: إِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "مَا أَنْتُمْ جُزْءٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضِ". فَقُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ حِينَئِذٍ؟ قَالَ: سَبْعُمِائَةِ رَجُلٍ, أَوْ ثَمَانِمِائَةِ رَجُلٍ.

٢٦٧- حَدَّثَنِي مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قُلْنَا: عَلِّمْنَا -أَوْ: حَدَّثَنَا- فَقَالَ: لَا أُعَلِّمُكُمْ إِلَّا مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعَلِّمُنَا: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ أَنْفُسَنَا تَقْوَاهَا، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَعِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَدَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا".

٢٦٨- أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الشَّامِ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ -قَال شُعْبَةُ: يَعْنِي: زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ, حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ" وَإِنِّي أَرَاكُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الشام.


= والحديث أخرجه أحمد "٤/ ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٦٩، ٣٧٢"، وأبو داود "حديث رقم ٤٧٤٦" كتاب السنة, باب "٢٦".
٢٦٧ صحيح:
وأخرجه: مسلم "ص٢٠٨٨" كتاب الدعوات، من طريق: أبي عثمان وعبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْدِ به.
وأخرجه النسائي في الاستعاذة، وأحمد "٤/ ٣٧١".
٢٦٨ صحيح لغيره:
أبو عبد الله لم نستطع تمييزه؛ ففي هذه الطبعة أكثر من واحد.
والحديث أخرجه: البخاري من حديث معاوية, كتاب التوحيد، باب: قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} بلفظ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي أمة قائمة بأمر الله، لا =

<<  <  ج: ص:  >  >>