للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٩- حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ, أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لِزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أُهْدِيَ لَهُ عُضْوُ صِيدٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ, فَلَمْ يَقْبَلْهُ؟ قَالَ: بَلَى.

٢٧٠- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ, أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَاهُ يَعُودُهُ وَهُوَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَقَالَ: "أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا -أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا- كَيْفَ تَصْنَعُ؟ ". قَالَ: إِذًا أَصْبِرُ وَأحْتَسِبُ. قَالَ: "لَوْ كَانَ عَيْنَاكَ لِمَا بِهِمَا لَقِيَ الله من غير ذنب".


= يضرهم من كذبهم ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك"، فقال مالك بن يخامر: سمعت معاذا يقول: "وهم بالشام"، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول: "وهم بالشام".
وأخرجه مسلم "ص١٥٢٤".
وأخرجه البخاري أيضا من حديث المغيرة بن شعبة في التوحيد، وفي الاعتصام بالكتاب والسنة "١٣/ ٢٩٣" "فتح".
ومسلم في الجهاد "١٥٢٣"، ومسلم أيضا من حديث جابر بن عبد الله "ص١٥٢٥" بلفظ: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على الحق, ظاهرين إلى يوم القيامة".
ومسلم من حديث عقبة بن عامر بلفظ: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعودهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك".
٢٦٩ صحيح:
وأخرجه: أبو داود في الحج "حديث رقم ١٨٥٠" باب: لحم الصيد المحرم، والنسائي في الحج، وأحمد "٤/ ٣٦٩، ٣٧١".
٢٧٠ صحيح لغيره:
في هذا السند جابر الجعفي، لكن الحديث أخرجه: أحمد من طريق أبي إسحاق عن زيد به، مع اختلاف يسير في اللفظ "٤/ ٣٧٥".
وأبو داود في الجنائز "٩".
فقال أحمد: حدثنا حجاج، عن يونس بن أبي إسحاق وإسماعيل بن عمر، قال: ثنا يونس بن إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قال: "أصابني رمد، فعادني النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: فلما برأت خرجت. قال: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كانت عيناك لما بهما, ما كنت صانعا؟ " قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>