للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَرِّفْهَا سَنَةً؛ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا، وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا". قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ فَقَالَ: "لَكَ, أَوْ لِأَخِيكَ, أَوْ لِلذِّئْبِ". قَالَ: فَضَالَّةُ الْإِبِلِ؟ قَالَ: "مَا لَكَ وَلَهَا؟! مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا".

٢٨٠- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

٢٨١- حَدَّثَنِي شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صالح -مولى التوءمة- عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى السُّوقِ، وَلَوْ رُمِيَ بِنَبْلٍ "بَصَرْتُ"١ مَوَاقِعَهَا.


= أخرجه البخاري في اللقطة "فتح" "٥/ ٨٣، ٨٤"، ومسلم في اللقطة "ص١٣٤٩"، وأبو داود "حديث ١٧٠٤"، وابن ماجه "٢٥٠٤" في اللقطة، والترمذي "٣/ ٦٤٦" وقال: حسن صحيح، وقد روي من غير وجه.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى" الضوالّ واللقطة، وأحمد "٤/ ١١٥، ١١٦، ١١٧".
٢٨٠ صحيح:
والحديث أخرجه أبو داود "حديث رقم ٩٠٥" باب: كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، وأحمد "٤/ ١١٧، ٥/ ١٩٤" من طريق عبد العزيز الدراوردي عن زيد بن أسلم, به.
وللحديث شاهد من حديث عقبة بن عامر في "مسلم" "ص٢٠٩"، وأبي داود, وغيرهما، بلفظ: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه, ثم يقوم فيصلي ركعتين, مقبل عليهما بقلبه ووجهه, إلا وجبت له الجنة".
٢٨١ حسن:
وأخرجه أحمد "٤/ ١١٤، ١١٥، ١١٧"، وفي سنده صالح مولى التوءمة, مختلط، لكن =

<<  <  ج: ص:  >  >>