للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُهْبِطَ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللهَ العبدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ مَأْثَمًا أَوْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا جِبَالٍ وَلَا رِيحٍ إِلَّا هُنَّ يشفقن يوم الجمعة".


= وأخرجه: أحمد من طريق: زهير، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ به "٥/ ٢٨٤".
وأخرج مسلم في كتاب الجمعة حديث أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "خَيْرُ يوم طلعت فيه الشمس: يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة".
وقال أبو داود "حديث ١٠٤٦": حدثنا القعنبي، عن مالك، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن، عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت فيه الشمس: يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تِيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس؛ شفقا من الساعة، إلا الجن والإنس، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها".
وقال المعلق على "السنن" هناك: وأخرجه النسائي والترمذي "حديث ٤٨٨"، وقال: حديث صحيح. وقد أخرج البخاري طرفا منه في ذكر الساعة من رواية الأعرج, عن أبي هريرة.
وأخرج مسلم الفصل الأول في فصل الجمعة، من رواية الأعرج أيضا.
وأخرج ابن ماجه من حديث أبي لبابة بن عبد المنذر مع زيادة ونقص قليل رقم "١٠٨٤"، وقال المعلق: قال في "الزوائد": إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>