وأخرجه: أحمد "٣/ ٤٤٥, ٤٤٦"، والترمذي, كتاب الصوم، باب: ما جاء في السواك للصائم "حديث رقم ٧٢١" وقال: حسن. والبخاري معلقا بصيغة التمريض "فتح" "٣/ ١٥٨"، وابن خزيمة في "صحيحه" معلقا "حديث رقم ٢٠٠٧"، وقال: وأنا بريء من عهدة عاصم، سمعت محمد بن يحيى يقول: "عاصم بن عبد الله" ليس عليه قياس. ثم قال "٣/ ٢٤٨": كنت لا أخرج حديث عاصم بن عبيد الله في هذا الكتاب، ثم نظرت فإذا شعبة والثوري قد رويا عنه, ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي -وهما إماما أهل زمانهما- قد رويا عن الثوري عنه، وقد روى عنه مالك خبرا في غير "الموطإ"، وتعقب هذا القول الحافظ في "الفتح" "٣/ ١٥٨" بقوله: ضعفه ابن معين والذهلي والبخاري وغير واحد. قلت: أما بالنسبة لمشروعية السواك للصائم، فقد استدل جمع كبير من أهل العلم بعمومات الأحاديث في فضائل السواك: "لولا أن أشق على أمتي, لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" بدون استثناء صلاة صائم أو غير صائم. وبقوله, صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم, مرضاة للرب". والأحاديث الأخرى العامة في فضل السواك. استدلوا بذلك في مشروعية السواك للصائم, واستحبابه له. ٣١٩ صحيح: وأخرجه: البخاري "فتح" "٢/ ٥٧٣" باب: صلاة التطوع على الدابة، ومسلم "حديث رقم ٧٠١" كتاب الصلاة, وأحمد "٣/ ٤٤٦"، ومسلم أيضا من حديث عبد الله بن عمر "رقم ٧٠٠" وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" "١/ ١٠٩" إلى: ابن أبي شيبة، والترمذي، وابن جرير، وابن المنذر، والنحاس في "ناسخه"، والطبراني، والبيهقي في "سننه".