للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلَكِنْ صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ؛ فَإِنَّهُنَّ صَوْمُ الدَّهْرِ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرِ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّهُ لَا صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ، وَلَكِنْ لَا بُدَّ إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى".

٣٢٢- أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةُ نِفَاقٍ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ".

٣٢٣- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بن سعيد


= العباس ... فذكره، "٤/ ٢٢٤" من طريق: شعبة، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت أبا العباس به، وفي أحاديث الأنبياء، ومسلم في الصوم "ص٨١٤, ٨١٥".
والترمذي في الصوم، باب: ما جاء في سرد الصوم "٣/ ١٣١, ١٣٢، حديث ٧٧٠".
والنسائي مختصرا "٤/ ٢٠٦"، وابن ماجه مختصرا "حديث ١٠٧٦"، وأحمد "٢/ ١٩٩/ ١٦٤٠".
ومن طرق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به "٢/ ١٥٨-١٦١-١٦٥-١٩٨".
٣٢٢ صحيح:
وأخرجه: البخاري, كتاب الإيمان، باب "٢٤" علامة المنافق "فتح" "١/ ٨٩"، وفي الجزية، باب "١٧": إثم من عاهد ثم غدر "٦/ ٢٧٩"، وفي المظالم, باب "١٧": إذا خاصم فجر, ومسلم في كتاب الإيمان، باب "٢٥": حال المنافق "١/ ٧٨"، وأبو داود في السنة "حديث ٤٦٨٨"، والترمذي في الإيمان، حديث رقم "٢٦٣٢، ٥/ ١٩"، والنسائي في الإيمان "٨/ ١١٦", وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في التفسير "الكبرى", وفي "السير" "٩٩/ ١": عن بشر بن خالد.
وأخرجه: أحمد "٢/ ١٨٩، ١٩٨".
٣٢٣ سند ضعيف: =

<<  <  ج: ص:  >  >>