للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التُّجِيبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ الْمِصْرِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ".

٣٢٤- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنَّانٌ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلَا ولد زنية".


= وأخرجه: أحمد "٢/ ١٧٦-٢٢٠"، وفي سنده معاوية بن سعد، قال الحافظ فيه في "التقريب": مقبول، وللحديث شاهد ضعيف أخرجه: الترمذي "تحفة" "٤/ ١٨٧" قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي، قالا: أخبرنا هشام بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مسلم يموت يَوْمَ الْجُمُعَةِ, أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إلا وقاه الله فتنة القبر"، وقال: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل.
"ربيعة بن سيف" إنما يروي عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، ولا نعرف لربيعة سماعا من عبد الله بن عمرو.
وأخرجه: أحمد "٢/ ١٦٩". قال المباركفوري: فالحديث ضعيف لانقطاعه، لكن له شواهد. قال الحافظ في "الفتح" "٤/ ١٨٨" بعد ذكر هذا الحديث: "حديث الترمذي" في إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس نحوه، وإسناده أضعف. انتهى.
ثم قال: وقال الشعاري في "المرقاة": ذكر السيوطي في "باب: من لا يُسأل في القبر"، وقال: أخرجه أحمد والترمذي وحسنه، وابن أبي الدنيا، عن ابن عمرو، ثم قال: وأخرجه ابن وهب في "جامعه"، والبيهقي أيضا من طريق آخر بلفظ: "إلا برئ من فتنة القبر"، وأخرجه البيهقي أيضا ثالثة عنه موقوفا بلفظ: "وقي الفتان".
وله شاهد أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٣/ ١٥٥": حدثنا عبد الرحمن بن العباس الوراق، ثنا أحمد بن داود السجستاني، ثنا الحسن بن سوار أبو العلاء، ثنا عمر بن موسى بن الوجيه، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, أَوْ لَيْلَةَ الجمعة أُجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء".
وقال: غريب من حديث جابر، و"محمد" تفرد به عمر بن موسى، وهو مدني، فيه لين.
قلت: هذا سند ضعيف جدا، بل ساقط، ففي سنده عمر بن موسى، قال فيه أبو حاتم وابن حبان وابن عدي: "وضاع"، وكذبه الآخرون وتركوه. انظر "تعجيل المنفعة".
٣٢٤ سند ضعيف: =

<<  <  ج: ص:  >  >>